وعليه فإذا جمعت الظهر والعصر تأخيرا ، وجب أن يكون ذلك قبل اصفرار الشمس. الجواب: المسافر يقصر ويجمع لا حرج عليه بل سنة، قصره سنة، والقصر أن يصلي الأربع ثنتين، العصر ولكن إلى متى يحق للمسافر أن يقصر؟ أيسر المذاهب المتبوعة في ذلك هو مذهب الإمام أبي حنيفة الذي يرى جواز القصر إذا كان المسافر نوى أن يمكث في سفره خمسة عشر يوما أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، أن للمسافر الحق في جمع وقصر الصلاةأيام غير يومي الدخول والخروج وهذا مذهب الجمهور من العلماء. خامسا: إذا جمعت بين الصلاتين في وقت الأولى منهما ، ثم عدت إلى الجبيل قبل دخول وقت الصلاة الثانية ، لم يلزمك إعادة الصلاة الثانيةشرع الإسلام للمسافر الجمع والقصر في صلاته؛ تخفيفًا وتيسيرًا عليه، ورفعًا للحرج عنه، وقد تعدّدت أقوال الفقهاء في المدّة المبيحة للجمع والقصر، وفيما يأتي تفصيل أقوالهم: [١] قول جمهور الفقهاء: ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ المسافة المبيحة للقصر هي مسيرة يومين؛ أي ما يُعادل (كيلومترًا) إذا نوى المسافر الجَمع بين الصلوات، فإنّ له أن يجمع بين صلاتَي الظهر والعصر معاً، والمغرب والعشاء معاً؛ فيُصلّي الظهر مع العصر في وقت الظهر، وهذا يُسمّى (جَمع تقديم)، أو يُصلّي الظهر والعصر في وقت العصر، وهذا يُسمّى (جَمعَ تأخير)، وكذلك إن أراد الجمع بين صلاتَي المغرب والعشاء، فإمّا أن يُقدِّم؛ فيُصلّي المغرب والعشاء في وقت المغرب، أو أن يُؤخّر مدة الجمع والقصر للمسافر مدة الجمع والقصر للمسافر السؤال: يقول هذا السائل: نقوم بالسفر من المحافظة التي نوجد بها إلى المحافظة الأخرى، تبعد مسافة سبع ساعات بالقطار السريع، حوالي ثلاثمائة وخمسين كيلو مترًا، وفي هذا السفر نجلس بالشهر الكامل لكي نحضر المحاضرات بالجامعة، وفي هذه المدة نقصر، ونجمع في الصلاة، فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟ play وأوضح «جمعةإذا نوى المسافر الجَمع بين الصلوات، فإنّ له أن يجمع بين صلاتَي الظهر والعصر معاً، والمغرب والعشاء معاً؛ فيُصلّي الظهر مع العصر في وقت الظهر، وهذا يُسمّى (جَمع تقديم)، أو يُصلّي الظهر والعصر في وقت العصر، وهذا يُسمّى (جَمعَ تأخير)، وكذلك إن أراد الجمع بين صلاتَي المغرب والعشاء، فإمّا أن يُقدِّم؛ فيُصلّي المغرب والعشاء في وقت المغرب، أو أن يُؤخّر وقد سبق في جواب السؤال () بيان مواقيت الصلوات الخمس على التفصيل. وإذا جمعت المغرب والعشاء تأخيرا ، وجب أن يكون ذلك قبل منتصف الليل.

القصر والجمع في السفر وذهب شيخ الإسلام إلى أن المسافر ما لم ينو الاستيطان أو الإقامة المطلقة فإن أحكام السفر لا تزال منسحبة عليه نوى إقامة أربعة أيام أو أقل أو أكثر، وذلك لعموم من سافر سفرًا مباحًا مسافة (كم) فأكثر؛ جاز له القصر والجمع إلى أن يحصل واحد من الأمور الآتيةأن ينوي الإقامة المطلقة في المكان الذي 5일 전الجمع والقصر في السفر كم يوم, موقع الشيخ صالح الفوزان. متى يجوز الجمع والقصر للمسافر: الفتوحات المكية مع الفهارس ج2 4일 전ما هي أطول مدة إقامة في السفر يجوز فيها جمع وقصر الصلاةهل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام.خامسا: إذا جمعت بين الصلاتين في وقت الأولى منهما ، ثم عدت إلى الجبيل قبل دخول وقت الصلاة الثانية ، لم يلزمك إعادة الصلاة الثانية · فإن هذه المسألة -أعني مسألة تحديد المدة المسموح للمسافر فيها بالقصر وما يتعلق به من المسائل التي لم يرد فيها دليل فاصل يقطع النزاع، فلذلك اختلفت فيها أقوال العلماء فمنهم من يرى أن المسافر إذا نوى إقامة أكثر من أربعة أيام فإنه ينقطع حكم السفر في حقه ويلزمه الإتمام وهذا هو رأي الحنابلة، ودليلهم أن النبي صلى الله عليه وسلم: " قدم مكة في حجة الوداع وذهب ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن المسافر إذا أقام تسعة عشر يومًا أو أقل فإنه يقصر، وإذا نوى الإقامة أكثر من ذلك وجب عليه الإتمام محتجًا بإقامة النبي ﷺ يوم فتح مكة تسعة عشر يومًا يقصر الصلاة فيها، ولكن المعتمد في هذا كله هو أن الإقامة التي لا تمنع قصر الصلاة إنما تكون أربعة أيام فأقل، هذا الذي عليه الأكثرون، وفيه احتياط للدين، وبعد عن الخطر بهمدة الجمع والقصر للمسافر مدة الجمع والقصر للمسافر السؤال: يقول هذا السائل: نقوم بالسفر من المحافظة التي نوجد بها إلى المحافظة الأخرى، تبعد مسافة سبع ساعات بالقطار السريع، حوالي ثلاثمائة وخمسين كيلو مترًا، وفي هذا السفر نجلس بالشهر الكامل لكي نحضر المحاضرات بالجامعة، وفي هذه المدة نقصر، ونجمع في الصلاة، فهل هذا صحيح يا سماحة الشيخ؟ play فإن هذه المسألة -أعني مسألة تحديد المدة المسموح للمسافر فيها بالقصر وما يتعلق به من المسائل التي لم يرد فيها دليل فاصل يقطع النزاع، فلذلك اختلفت فيها أقوال العلماء فمنهم من يرى أن المسافر إذا نوى إقامة أكثر من أربعة أيام فإنه ينقطع حكم السفر في حقه ويلزمه الإتمام وهذا هو رأي الحنابلة، ودليلهم أن النبي صلى الله عليه وسلم: " قدم مكة في حجة الوداع وذهب ابن عباس رضي الله عنهما إلى أن المسافر إذا أقام تسعة عشر يومًا أو أقل فإنه يقصر، وإذا نوى الإقامة أكثر من ذلك وجب عليه الإتمام محتجًا بإقامة النبي ﷺ يوم فتح مكة تسعة عشر يومًا يقصر الصلاة فيها، ولكن المعتمد في هذا كله هو أن الإقامة التي لا تمنع قصر الصلاة إنما تكون أربعة أيام فأقل، هذا الذي عليه الأكثرون، وفيه احتياط للدين، وبعد عن الخطر به الإجابة: الجمع رخصة باتفاق العلماء، وأما القصر فقد وقع فيه خلاف، والراجح عند الفقهاء، وهذا مذهب أبي حنيفة، أن القصر عزيمة، ولا يحل للمسافر أن يتم، وإن أتم أثم، ويجب على المسافر أن يقصر، لحديث عائشة: "فرضت الصلاة ركعتان وقد سبق في جواب السؤال () بيان مواقيت الصلوات الخمس على التفصيل. وعليه فإذا جمعت الظهر والعصر تأخيرا ، وجب أن يكون ذلك قبل اصفرار الشمس. وإذا جمعت المغرب والعشاء تأخيرا ، وجب أن يكون ذلك قبل منتصف الليل.

اختلاف أقوال العلماء في مدة الجمع والقصر, كم مدة القصر للمسافر. الشيخ د: الجمع والقصر للمسافر كم يوم. 3일 전الشيخ المصلح: يحق للمسافرين للدراسة قصر الصلاة حتى. آيات قرآنية عن الجمع 4일 전حكم قصر المسافر الصلاة بعد الوصول إلى بلد الإقامة, هل يجوز الجمع والقصر في السفر أكثر من ثلاث أيام. القصر والجمع بين الصلوات في السفر الجواب وبالله التوفيق: إذا سافر المسلم لغير معصية مسافة تزيد عن (88) كم ، وقيل (85) كم ، فقد رخص له الشرع الحنيف بقصر الصلاة وجمعها، إذا المدة التي يجوز للمسافر أن يجمع ويقصر فيها 4일 전هل يجوز جمع الصلوات للمسافر يومياً؟, متى يجوز الجمع والقصر للمسافر."فتاوى اللجنة الدائمة" (8 /) وذهب الأحناف إلى أنه إذا نوى إقامة أكثر من خمسة عشر يومًا أتم صلاته، وذهب بعض العلماء إلى أن المسافر ما لم ينو الاستيطان أو الإقامة المطلقة فإن أحكام السفر لا تزال منسحبة عليه نوى إقامة أربعة أيام أو أقل أو أكثر، وذلك لعموم الأدلة الدالة على ثبوت الرخصة للمسافر بدون تحديد، إذ لم يرد تحديد من الله تعالى ولا رسوله للمدة التي ينقطع حكم السفر بها حكم الجمع والقصر في السفر أريد أن أعرف حكم قصر الصلاة ومتى يجوز لنا أن نقصر وكيف نجمع ونقصر الصلاة وهل يجوز القصر مدى الحياة علما أني مقيم في طنطا وأعمل بالقاهرة لمدة ثلاثة أيام والإجازة ثلاثة أيام أما بعدفقصر الصلاة ولبس الملابس الإفرنجية ليس عذرًا في تأخير الصلاة عن وقتها ولا عذرًا في جمع الصلاتين، ولا ينبغي للمسافر ترك صلاة الجماعة إذا تيسرت له بحجة السفر؛ لأن صلاة الجماعة واجبة والقصر والجمع رخصة حكم الجمع والقصر في السفر أريد أن أعرف حكم قصر الصلاة ومتى يجوز لنا أن نقصر وكيف نجمع ونقصر الصلاة وهل يجوز القصر مدى الحياة علما أني مقيم في طنطا وأعمل بالقاهرة لمدة ثلاثة أيام والإجازة ثلاثة أيام أما بعدفقصر الصلاة لا ارتباط بين الجمع والقصر ، فيجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين من غير قصر ، كما يجوز له القصر من غير جمع. وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: هل يجوز للمسافر أن يجمع بدون القصر ، أو يقصر بدون جمع ؟ ولبس الملابس الإفرنجية ليس عذرًا في تأخير الصلاة عن وقتها ولا عذرًا في جمع الصلاتين، ولا ينبغي للمسافر ترك صلاة الجماعة إذا تيسرت له بحجة السفر؛ لأن صلاة الجماعة واجبة والقصر والجمع رخصة" إن كان ناويا للإقامة أكثر من أربعة أيام فلا يجوز له الترخص برخص السفر من الجمع والقصر ونحو ذلك ، وإن نوى الإقامة أربعة أيام أو أقل من أربعة أيام أو أن سفره متعلق بقضاء حاجته فمتى انقضت سافر ولم يحدد المدة الموجبة للترخص برخص السفرجاز له أن يترخص برخص السفر " انتهى.

وكان الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله من سافر سفرًا مباحًا مسافة (كم) فأكثر؛ جاز له القصر والجمع إلى أن أن ينوي وقال الشيخ خليل رحمه الله عند ذكر ما يقطع القصر على المسافر: (وقطعه: دخول وطنه ، ونية إقامة أربعة أيام صحاح، ولو بخلاله)صلاة المسافر. الأعذار المبيحة للفطر صلاة المسافر. تحديد المدة المسموح للمسافر فيها بالقصر من المسائل التي لم يرد فيها دليل فاصل يقطع النزاع، فلذلك اختلفت فيها أقوال العلماء، فمنهم من يرى أن حكم القصر والإفطار في السفر المتكرر. غسل الميت أقوال العلماء في مدة الجمع والقصر للمسافر. هل يجمع المسافر ويقصر إذا عاد إلى منزلههل يجوز الجمع والتقصير عند رجوع المسافر الى منزله بعد المغرب وهو لم يصل بعد المغرب والعشاءوشكرا الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد فأما عن جمع وقصر إنّ مسافة السفر التي يُباح بها للمسافر أن يترخّص بقصر الصلاة تُقدّر بواحد وثمانين كيلو متراً (كم)، وذلك بغض النّظر عن الوسيلة المستخدمة في السفر سواء كانت طائرة أو باخرةً أو سيارة، مع العلم أنَّه لا يجوز للمسافر إلى متى يجوز الجمع والقصر الصحيح أنه لا يشترط مسافة معينة للسفر حتى يحق للمسافر القصر ، فكل ما أسماه الناس سفرا جاز فيه القصر، وأما الجمع فالراجح أنه لا يكون إلا عند الحاجة ، والقصر في السفر سنة أفضل من الإتماملا ارتباط بين الجمع والقصر ، فيجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين من غير قصر ، كما يجوز له القصر من غير جمع. صلاة المسافر الوقوف بعرفة. عدم ثبوت أن النبي صلى الجمعة أربعاً في عرفة. وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: هل يجوز للمسافر أن يجمع بدون القصر فأما عن جمع وقصر مشتركتي الوقت كالظهر والعصر والمغرب والعشاء إذا وصل المسافر إلى منزله، فإنه لا يجوز ذلك إلا إذا وصل في وقت الأخيرة منهما، فيجوز الجمع دون القصر، أما إذا وصل في وقت الأولى، فإنه يصلي الأولى فقط دون قصر، فإذا جاء وقت الأخرى صلاها كما يصلي المقيم، لأنه مقيم، مع التنبه إلى أن المغرب لا تقصر مدة القصر ومسافته.

وعند الشافعية والمالكية والحنابلة: إذا نوى المسافر الإقامة أربعة أيام فأكثر يلزمه الإتمام على خلاف بينهم في احتساب يوم الدخول ويوم الخروج إن مدة الجمع والقصر للمسافر هي أربعة أيام، وهذا ماذهب إليه جمهور أهل العلم فإذا نوى المسافر أن يقيم أكثر من أربعة أيام فإنه يتم؛ لأن الأصل في حق المقيم أن يتم، والسفر عارض، و إذا كان عازمًا على الإقامة مدة لا يعرف نهايتها هل هي أربعة أيام أو أكثر فإنه يقصر حتى تنتهي حاجته، لأن إقامته غير محدودة، واستدل الجمهور على ذلك بفعل النبي -صلى الله عليه و يستحب للمسافر الجمع إن احتاج له؛ كالسائر في الطريق، أما إن كان غير محتاج للجمع= فالأفضل أن يصلي كل صلاة في وقتها قصراولو جمع المسافر= فلا حرج عليه، اضافة وتقصير المسافر كم يوم وهو أن الجمهور عند أهل العلم أن مدة ضم الصلاة وقصرها للمسافر أربعة أيام ، فإن سافر بعدها وجب عليه أن يتم صلاته.جمع الجواب المختصر: للمسافر مسافة تبلغ حوالي () كيلومترًا أن يقصر الصلاة؛ فيُصلِّي كلًّا من (الظهر والعصر والعشاء) ركعتين، وله أيضًا قَصْرَ· أقوال العلماء في مدة الجمع والقصر للمسافر. تحديد المدة المسموح للمسافر فيها بالقصر من المسائل التي لم يرد فيها دليل فاصل يقطع النزاع، فلذلك اختلفت فيها أقوال العلماء، فمنهم من يرى أن · مسافة القصر ومتى يقصر وحكم الجمع مسافة السفر لكي يتم القصر والجمع بين الصلوات قرأت على هذا الموقع أن المسافةكيلو متر وعلى القنوات الفضائية وهي قناة الرحمة سمعت الشيخ عبد العظيم بدوى يقولكيلو متر فمن أصدق لو ذهبت والقصر رخصة أو سنة عند أكثر العلماء فيجوز للمسافر أن يقصر ويجوز له أن يتم والقصر أفضل إقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول:(إن الله يحب أن تؤتى رخصة كما يكره ان تؤتى معصيته) رواه أحمد وابن حبان وابن خزيمة وصححاهفقال الحنفية: يجوز للمسافر أن يستمر في قصر الصلاة ما لم ينو الإقامة في بلد خمسة عشر يوماً فإذا نوى الإقامة خمسة عشر يوماً فأكثر فيجب عليه الإتمام.

· ويُشترط أن يكون سفر المسلم مباحاً، فلا يجوز له لا القصر قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن للمسافر الحق في جمع وقصر الصلاة ثلاثة أيام غير يومي الدخول والخروج، وهذا ما ذهب إليه جمهور شروط الجمع والقصر · يُشترط للمسافر أن تكون مسافة سفره ثمانين كيلو متراً حتّى يقصر ويجمع.والمسافر الذي وصل إلى بلد لقضاء حاجة ولكنه لا يدري متى تنقضي حاجته ولم يحدد زمنًا معينا للإقامة يزيد على أربعة أيام فإنه يترخص برخص السفر ولو زادت إقامته على أربعة أيام · الإجابة: الجمع رخصة باتفاق العلماء، وأما القصر فقد وقع فيه خلاف، والراجح عند الفقهاء، وهذا مذهب أبي حنيفة، أن القصر عزيمة، ولا يحل للمسافر أن يتم، وإن أتم أثم، ويجب على المسافر أن يقصر، لحديث عائشة: "فرضت الصلاة ركعتان والسفر من الأعذار المبيحة للجمع بين الصلاتين كذلك، فمن كان مسافرا سفرًا يبيح القصر جاز له أن يجمع بين الصلاتين, وإن كان الأولى له أن يصلي كل صلاة في وقتها، فإذا أراد جمع الصلاة تقديمًا أو تأخيرًا فإنه يؤذن ويقيم ويصلي الصلاة الأولى من المجموعتين ركعتينإن كانت الصلاة رباعيةثم إذا سلم منها أقام وصلى الثانية ركعتين كذلك وإذا وصل المسافر إلى البلد التي قصدها ونوى الإقامة فيها أكثر من أربعة أيام فإنه لا يترخص برخص السفر. وإذا نوى الإقامة أربعة أيام فما دونها فإنه يترخص برخص السفر.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: هل يجوز للمسافر أن يجمع بدون القصر أن ينوي الإقامة المطلقة في المكان الذي وصل إليه؛ فينتهي في حقه القصر والجمع بمجرد وصوله ذلك المكانأن ينوي الإقامة في مكان أربعة أيام فأكثر غير يومي الدخول والخروج؛ فهذا ينقطع سفره بمجرد وصوله إلى المكان الذي نوى فيه الإقامة، وينتهي في حقه القصر والجمع، أما إذا نوى الإقامة أقل من أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج؛ فإنه يقصر ويجمع أما الجمع فهو رخصة، ليس مثل القصر، إن احتاج إليه؛ فعله، وإلا تركه، فإذا كان على ظهر سير مسافر؛ جمع الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، أما إذا كان مستريحًا نازلًا؛ فالأفضل أن يصلي الظهر وحدها، والعصر وحدها، والمغرب وحدها، والعشاء وحدها في وقتها، ولهذا كان النبي ﷺ إذا نزل يصلي كل صلاة في وقتها، كما فعل في منى في حجة الوداع، كان يصلي كل صلاة في وقت لا ارتباط بين الجمع والقصر ، فيجوز للمسافر أن يجمع بين الصلاتين من غير قصر ، كما يجوز له القصر من غير جمع.