انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها
انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها
أولا: معنى الأمانة في قول الله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة) قال الله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا قال تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } (الأحزاب) في تفسير عربىالتفسير الميسر: إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها، إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولاقولهعز وجلإنا عرضنا الأمانة علىأولا: معنى الأمانة في قول الله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة) كلام المفسرين في المراد بعرض الأمانة على السماوات والأرضثانيا: المقصود بقوله تعالى: (وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا) ثالثا: التكاليف التي كلف بها الإنسان ليس فيها حرج ولا مشقة الحمد لله. أولا: معنى الأمانة في قول الله تعالى: (إنا عرضنا الأمانة) ثم قال العلماء: إن عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال كان عرْض تَخْيير، أما عرضها على الإنسان فكان عرض إلزام، وعبَّرت الآية عن الإنسان الذي حمل الأمانة بأنه ظلوم جهول؛ لأنه كان ظلومًا لنفسه بالتقصير الذي آل إليه أمر الكثيرين، وجهول حين خَاطَر بحمل الأمانة ولم يَدْرِ ما سيكون عليه مستقبل حاله من التقصير الذي يَعرض له كل إنسان بدافع الغرائز القول في تأويل قوله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا (72) وقال ابن جرير: حدثنا ابن بشار ، حدثنا محمد بن جعفر ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه قال في هذه الآية: (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها · الحمد لله.
هذا هو تفسير قول الله عز وجل: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ قال الله تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا قوله تعالى: إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولالما بين تعالى في هذه السورة من الأحكام فإن هذه الأمانة لا يساويها شيء، بل هي الأمانة العظمى، وهي دين الله -جل وعلا ولهذا عرضها على السموات والأرض والجبال؛ فأبين أن يحملنها، وأشفقن منها؛ لعظمإنه كان ظلوما لنفسه جهولا بربه ويصح أن يكون عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال على سبيل الحقيقةوقال القفال وغيره: العرض في هذه الآية ضرب مثل، أى: أن السموات والأرض والجبال على كبر أجرامها، لو كانت بحيث يجوز تكليفها، لثقل عليها تقلد الشرائع، لما فيها من الثواب والعقاب. أى: أن التكليف أمر حقه أن تعجز عنه السموات والأرض والجبال، وقد حمله الإنسان وهو ظلوم جهول لو عقل مراد ساكنان آسمانها و زمينها و كوهها هستند نه نفس سماوات و ارض و جبال، چه آنها جماد و غير قابل خطابند، پس تقدير اينست «انّا عرضنا الامانة على اهل السماوات و الارض و الجبال» ما عرض امانت نموديم بر اهل آسمانها كه ملائكهاند و بر اهل زمينها كه حيوانات انسىاند و بر اهل كوهها كه حيوانات وحشىاند، و آنها ابا كردند از ترس، و برداشت آن را آدمى و قبول وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا. قال تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا } (الأحزاب) في تفسير هذه الآية كلام كثير وبخاصّة قوله تعالى: إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولالما بين تعالى في هذه السورة من الأحكام ما بين ، أمر بالتزام أوامره فإن هذه الأمانة لا يساويها شيء، بل هي الأمانة العظمى، وهي دين الله -جل وعلا ولهذا عرضها على السموات والأرض والجبال؛ فأبين أن يحملنها، وأشفقن منها؛ لعظم شأنهافإن هذه الأمانة لا يساويها شيء، بل هي الأمانة العظمى، وهي دين الله -جل وعلا ولهذا عرضها على السموات والأرض والجبال؛ فأبين أن يحملنها، وأشفقن منها؛ لعظم شأنها. نعم والمعنى إنا عرضنا الأمانة وتضييعها على أهل السماوات وأهل الأرض من الملائكة والإنس والجن فأبين أن يحملنها أي أن يحملن وزرها ، كما قال جل وعز: وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم. إسلام أون لاين. فالواجب على المكلف من بني آدم أن يعتني بها، وأن يؤديها كاملة على وجه الإخلاص لله، في فعل الواجبات، وفي ترك المحارم، يرجو ثواب الله، ويخشى عقاب الله سبحانه. وحملها الإنسان قال الحسن: المراد الكافر والمنافق.
وروى علي بن طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال قال: الأمانة الفرائض ، عرضها الله عز وجل على السماوات والأرض والجبال رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان 1 ـ ما المقصود بالأمانة ؟ـ لماذا رفضت السماوات والأرض والجبال حملها ، وهل يعتبر رفضها معصيّة ؟ـ لماذا حملها الإنسان فاضل السامرائى) قال تعالى في أواخر سورة الأحزاب (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَاأراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده ، عرضها على السماوات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم ، وهذا قول ابن عباس إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَي السَّماواتِ وَ الأَرضِ وَ الجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَ أَشفَقنَ مِنها وَ حَمَلَهَا الإِنسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً (72) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) قولهعز وجل(إنا فهذه الآية على ظاهرها، يخبر سبحانه أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال يعني لحملها والأخذ بها، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً" ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أنه عرض الأمانة ، وهي التكاليف مع ما يتبعها من ثواب وعقاب على السماوات والأرض والجبال ، وأنهن أبين أن يحملنها وأشفقن منها ، أي: خفن من عواقب حملها أن ينشأ لهن من ذلك عذاب الله وسخطه ، وهذا العرض والإباء والإشفاق كله حق ، وقد خلق الله للسماوات والأرض والجبال إدراكا يعلمه هو جل وعلا ، ونحن لا بعلمه ، وبذلك أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده ، عرضها على السماوات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم ، وهذا قول ابن عباس. وقال ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت ، وصدق الحديث ، وقضاء الدين ، والعدل في المكيال والميزان ، وأشد من هذا كله الودائع الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذه الآية على ظاهرها، يخبر سبحانه أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال يعني لحملها والأخذ بها، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً قولهعز وجل(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال) الآية.
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانة عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُلما بين تعالى في هذه السورة من الأحكام ما بين ، أمر بالتزام أوامرهالتفسير الميسر: إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها، وخفن أن لا يقمن بأدائها، وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه، إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه. المختصر في التفسير: شرح المعنى باختصار عربىالتفسير الميسر: إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها، وخفن أن لا يقمن بأدائها، وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه، إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه قوله تعالى: إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولالما بين تعالى في هذه السورة من الأحكام ما بين ، أمر بالتزام أوامره وتفسير قوله تعالى: (إنَّا عَرضْنا الأمانةَ على السّمواتِ والأرضِ والجِبالِ فأبَيْنَ أن يحمِلْنَها وأشفقْنَ منْها وحَمَلَها الإنسانُ إنّه كانَ ظَلومًا جَهولاً) (سورة الأحزاب) أولا: قال الله عز وجل: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولاقولهعز وجلإنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال الآية أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي قوله تعالى: إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا. الحمد لله.
ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها وفي قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ اليوم التاسع من شهر محرم الحرام هجري في مؤسسة الابرار الاسلامية محاضرة الدكتور بهاء الوكيل ((انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين في قوله تعالى {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا}رقم الآية تفسير الجلالين للآية{إنا عرضنا الأمانة} الصلوات وغيرهما مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب { على السماوات والأرض والجبال } بأن خلق فيهما فهما ونطقا { الآيةمن سورة الأحزاب: إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولادكتور سوالي ماهي تلك{ إنا عرضنا الأمانة} الصلوات وغيرهما مما في فعلها من الثواب وتركها من العقاب { على السماوات والأرض والجبال } بأن خلق فيهما فهما ونطقا { فأبين أن يحملنها وأشفقن } خفن { منها وحملها الإنسان } آدم بعد عرضها عليه { إنه كان ظلوما وتفسير قوله تعالى: (إنَّا عَرضْنا الأمانةَ على السّمواتِ والأرضِ والجِبالِ فأبَيْنَ أن يحمِلْنَها وأشفقْنَ منْها وحَمَلَها الإنسانُ إنّه كانَ ظَلومًا جَهولاً) (سورة الأحزاب) · وفي قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَوروى علي بن طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} قال: الأمانة الفرائض، عرضها الله عز وجل على السموات والأرض والجبال، إن أدوها أثابهم، وإن ضيعوها عذبهم. فكرهوا ذلك وأشفقوا من غير معصية، ولكن تعظيما لدين الله عز وجل ألا يقوموا به.
أي إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال, فأبين أن يحملنها, وخفن أن لا يقمن تفسير قوله تعالى: ((إإِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا فما هي الأمانة التي عرضها الله على الجبال وعلى السموات والأرض؟ قال بعض المفسرين إنها أمانة الاختيار، فالسموات والأرض والكون كله والجبال ليست مخيرة مثل الإنسانأما بعد: فهذه الآية على ظاهرها، يخبر سبحانه أنه عرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال يعني لحملها والأخذ بها، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولاقولهعز وجلإنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال الآية أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده عرضها على السماوات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن اليوم التاسع من شهر محرم الحرام هجري في مؤسسة الابرار الاسلامية محاضرة الدكتور بهاء الوكيل ((انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
فكرهوا ذلك وأشفقوا من غير معصية، ولكن تعظيما لدين الله عز وجل ألا يقوموا به. ثم عرضها على آدم فقبلها بما فيها المختصر في التفسير: شرح المعنى باختصار تفسير الميسر إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها، وخفن أن لا يقمن بأدائها، وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه، إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه وروى علي بن طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى: { إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال} قال: الأمانة الفرائض، عرضها الله عز وجل على السموات والأرض والجبال، إن أدوها أثابهم، وإن ضيعوها عذبهم. التفسير الميسر: إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين إنا عرضنا الأمانة -التي ائتمن الله عليها المكلَّفين من امتثال الأوامر واجتناب النواهي على السموات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها، وخفن أن لا يقمن بأدائها، وحملها الإنسان والتزم بها على ضعفه، إنه كان شديد الظلم والجهل لنفسه.